لخرطوم:مدارسنا
على طريق تميُزها التربوي والاكاديمي مضت مؤسسة مدارس الواحة في تفرُدها وهي تحتفل بالذكري 67 لاستقلال البلاد بطريقة مُبتكرة أرادت من خلالها ربط الماضي بالحاضر وحقن الطُلاب والطالبات بجرعات تاريخية من إرث البلاد الباذخ.
وعوضاً عن الإحتفال بالذكري الوطنية في العاصمة في إن إدارة المدرسة بقيادة الربان الماهر الدكتورة “نُهى عبدالسلام” رأت التوجه شمالاً حيث مناطق البيجراوية التي تحتضن أقدم آثار الحضارة الإنسانية في العالم وهو الأمر الذي كان سبباً لإدخال السعادة في نفوس الطُلاب والطالبات الذين تركوا العاصمة بضجيجها وبارحوا قاعات الدرس ليلتقطوا الأنفاس ويروحوا عن أنفسهم وهذا ماتبدي جلياً مُنذ أن تحركت الباصات التي أقلتهم إلى حيث وجهتهم.
وفي البيجراوية فقد امتزجت عراقتها بحداثتهم وارواحهم التواقة للتعرف على إرث اجدادهم، ليقضوا ساعات جميلة من الترفيه والمعرفة ظللتها أجواء الوطنية والراحة النفسية.
لتعود البعثة إلى العاصمة وقد رسخت في اذهان جيل الغد الكثير من الصور الزاهية لحضارة ماتزال تحتاج للمزيد لنفض غبار الجهل بها لدى الجزء الأكبر من الشعب السوداني.
والجدير بالذكر أن مدارس الواحة تُعد من المؤسسات التعليمية والتربوية الرائدة في التعليم الخاص بالخرطوم وتضُم مدارس إبتدائية، متوسطة، ثانوية للبنين والبنات بالإضافة إلى التلمذة الصناعية.